كانت علاقة ترافيس سكوت وكايلي جينر عبارة عن رحلة مليئة بالرومانسية والانفصال وتشارك الأبوة، وقد أسرت هذه الرحلة المعجبين ووسائل الإعلام على حد سواء. فقد ارتبط مغني الراب ونجمة تلفزيون الواقع لأول مرة في عام 2017، مما أدى إلى نشوء علاقة قوية سرعان ما أصبحت واحدة من أكثر الثنائيات التي تم الحديث عنها في هوليوود.
اكتسبت علاقة ترافيس وكايلي زخمًا كبيرًا بعد وقت قصير من لقائهما في كوتشيلا في عام 2017. أدت علاقتهما الرومانسية العاصفة إلى حمل كايلي، وفي فبراير 2018، رحبا بطفلهما الأول، ستورمي وبستر. وعلى الرغم من أنهما أبقا علاقتهما وحمل كايلي سرًا لمعظم ذلك الوقت، إلا أن رحلتهما نحو الأبوة كانت بمثابة فصل جديد، حيث ظهر الزوجان معًا علنًا في كثير من الأحيان وتبادلا لمحات من حياتهما كعائلة على وسائل التواصل الاجتماعي.
منذ ولادة ستورمي، كانت علاقة ترافيس وكايلي متقطعة، وتعرضا للانفصال عدة مرات. في عام 2019، أعلن الثنائي علنًا عن انفصالهما، مشيرين إلى جداول أعمالهما المزدحمة وتحديات الموازنة بين الحياة الأسرية وحياتهما المهنية. وعلى الرغم من انفصالهما، فقد ظلا قريبين، وتقاسما واجبات الأبوة والأمومة وقضيا وقتًا طويلاً مع ستورمي. ظهرت شائعات المصالحة أكثر من مرة حيث استمرا في الظهور في المناسبات والإجازات والنزهات العائلية.
في عام 2022، رحب ترافيس وكايلي بطفلهما الثاني، وهو ابن، احتفظا باسمه سرًا في البداية. وقد جعلهما هذا الإضافة الجديدة أقرب إلى بعضهما البعض حيث التزما بتربية ستورمي وابنهما معًا. وفي حين لم يؤكدا لم شملهما بالكامل كزوجين، إلا أنهما يحافظان على علاقة داعمة ومحبة كوالدين، ويظهران معًا في مراحل نمو أطفالهما.
على الرغم من تعقيد علاقتهما الرومانسية، ظل ترافيس سكوت وكايلي جينر مخلصين لعائلتهما. تعكس رحلتهما تحديات الحب والتربية في نظر الجمهور، مع استمرار كل منهما في دعم الآخر. ويواصل المعجبون مشاهدة علاقتهما الفريدة تتكشف، مستوحاة من التزامهما بالتربية المشتركة والاحترام المتبادل