ترافيس سكوت، مغني الراب الشهير عالميًا، وجد نفسه في قلب الجدل في باريس بعد مشادة مع حارس أمن. الحادث الذي وقع في 9 أغسطس في فندق فاخر في العاصمة الفرنسية، أدى إلى احتجاز سكوت لفترة وجيزة من قبل السلطات. ومع ذلك، تم إطلاق سراح مغني الراب منذ ذلك الحين دون توجيه أي اتهامات.
وفقًا للتقارير، وقع المشاجرة في فندق خمس نجوم في باريس، حيث كان يقيم ترافيس سكوت. لا تزال الظروف المحيطة بالشجار غير واضحة إلى حد ما، لكنها تضمنت مواجهة بين سكوت وحارس أمن. لم يتم الكشف عن تفاصيل ما أثار الحادث بالكامل، لكن الموقف تصاعد إلى الحد الذي تم فيه استدعاء الشرطة، مما أدى إلى اعتقال مغني الراب.
على الرغم من خطورة الموقف، إلا أن وقت احتجاز ترافيس سكوت كان قصيرًا. في غضون 48 ساعة من اعتقاله، تم إطلاق سراح مغني الراب دون توجيه اتهامات. وتشير هذه النتيجة إلى أن السلطات ربما قررت أن الحادث لا يستحق اتخاذ إجراءات قانونية أخرى، أو أن الأطراف المعنية توصلت إلى تفاهم.
وأفادت صحيفة فيجارو الفرنسية بإطلاق سراح سكوت، مشيرة إلى أن مغني الراب لم يُحتجز لفترة طويلة وأن قرار إطلاق سراحه دون توجيه اتهامات إليه اتُخذ بسرعة. ويعني عدم وجود اتهامات رسمية أنه من الناحية القانونية، لا يواجه سكوت أي عواقب فورية للحادث.
في حين أن هذا الحادث في باريس قد تصدر عناوين الأخبار، فمن غير المرجح أن يكون له تأثير دائم على مسيرة ترافيس سكوت المهنية. لا يزال مغني الراب، المعروف بأدائه النشط وأغانيه التي تصدرت قوائم الأغاني الأكثر مبيعًا، يتمتع بشعبية كبيرة في جميع أنحاء العالم. سيراقب معجبو سكوت ومتابعوه لمعرفة ما إذا كان سيتحدث عن الحادث علنًا أو يختار المضي قدمًا دون تعليق.
انتهى احتجاز ترافيس سكوت لفترة وجيزة في باريس بعد مشاجرة جسدية دون أي عواقب قانونية. يبدو أن الحادث، على الرغم من أهميته، مجرد عثرة بسيطة في الحضور العالمي المستمر لمغني الراب. مع تجاوز سكوت لهذه الحلقة، من المرجح أن يعود تركيزه إلى موسيقاه وعروضه القادمة، تاركًا وراءه هذه المشاجرة الباريسية.
تم إطلاق سراح ترافيس سكوت بعد احتجازه لفترة وجيزة بعد مشاجرة في باريس