أعلن مغني الراب والمنتج المؤثر ترافيس سكوت عن إعادة إصدار شريطه المختلط الثاني الذي نال استحسان النقاد، أيام قبل الروديو، للاحتفال بالذكرى السنوية العاشرة. صدر في الأصل عام 2014، ولعب أيام قبل الروديو دورًا محوريًا في تشكيل مسيرة سكوت وتعزيز مكانته في صناعة الهيب هوب. من المقرر أن يتم إصدار إعادة الإصدار في 23 أغسطس 2024، مما يمنح المعجبين رحلة حنين إلى الأيام الأولى من صعود سكوت إلى الشهرة.
للاحتفال بهذه المناسبة، يصدر ترافيس سكوت أيام قبل الروديو في ثلاث مجموعات حصرية، وفقًا لمجلة لوحة اعلانية. ستحتوي كل مجموعة على سجل فينيل أو قرص مضغوط لشريط المزيج، إلى جانب بضائع فنية مصممة خصيصًا. يمكن للمعجبين الاختيار من بين مجموعة من البلوزات أو القمصان أو القبعة المطرزة، مما يجعل هذه المجموعات عنصرًا جامعًا لمحبي مغني الراب المتعصبين.
بالإضافة إلى الإصدارات المادية، تتوفر أيضًا نسخة رقمية من شريط الأغاني للطلب. هذا الإصدار مثير بشكل خاص للمعجبين لأنه يتضمن مسارات إضافية لم يتم إصدارها سابقًا من جلسات أيام قبل الروديو الأصلية. تقدم هذه المسارات لمحة أعمق عن العملية الإبداعية لسكوت خلال تلك الحقبة ومن المتوقع أن تكون عامل جذب رئيسي لكل من المستمعين الجدد والمتابعين القدامى لعمله.
تم إصدار أيام قبل الروديو في البداية كشريط أغاني مجاني في أغسطس 2014 وحظي بالاهتمام بسرعة لجودة الصوت والإنتاج الفريدة. تضمن شريط الأغاني تعاونات مع فنانين مثل الشاب البلطجي وشون الكبير وريتش هومي كوان، وكان بمثابة مقدمة لألبوم سكوت الاستوديو الأول، روديو (2015). على مر السنين، اكتسب أيام قبل الروديو شعبية كبيرة، حيث اعتبره العديد من المعجبين أحد أفضل أعمال سكوت.
بالإضافة إلى إعادة الإصدار، يواصل ترافيس سكوت نشاطه في المشهد الموسيقي. مؤخرًا، تعاون مع نجم أفروبيتس النيجيري أساكي لإصدار فيديو موسيقي لأغنيتهما المشتركة “نشيط”. يُظهر التعاون تنوع سكوت وقدرته على مزج الأنواع الموسيقية المختلفة، مما يعزز مكانته كواحد من أكثر الفنانين ابتكارًا في الصناعة اليوم.
إعادة إصدار أيام قبل الروديو هو احتفال برحلة ترافيس سكوت على مدار العقد الماضي، من فنان ناشئ إلى نجم عالمي. وينتظر المعجبون بفارغ الصبر صدور الألبوم الجديد، ليس فقط بسبب الحنين الذي يحمله، بل وأيضًا بسبب المحتوى الجديد الذي يقدم منظورًا جديدًا لأحد أكثر مشاريع سكوت المحبوبة. ومع اقتراب الذكرى السنوية، من المقرر أن يعمل الإصدار الجديد على إعادة إشعال الاهتمام بالألبوم الذي ساعد في تحديد جيل من موسيقى الهيب هوب.