في جدال حديث هز صناعة الموسيقى، تقدم موظف مجهول من شركة تسجيلات كاكتوس جاك، وهي شركة تسجيلات ترافيس سكوت، بشكوى رسمية إلى مجلة لوحة اعلانية، متهمًا عملاق التصنيفات بالتلاعب عمدًا بأرقام المبيعات. تركز الدعوى حول تصنيفات لوحة اعلانية في الأسبوع من 23 إلى 30 أغسطس، حيث ظهر ألبوم سابرينا كاربنتر الجديد قصير وحلو في المرتبة الأولى، مما دفع شريط سكوت المختلط المعاد إصداره أيام قبل الروديو إلى المرتبة الثانية.
تزعم الشكوى التي رفعها ممثل شركة كاكتوس جاك أن أساليب حساب لوحة اعلانية كانت “معيبة وغير موثوقة”، مما يشير إلى تحيز لصالح ألبوم كاربنتر. تفوق قصير وحلو بفارق ضئيل على أيام قبل الروديو بـ 1000 نسخة فقط، حيث بلغت مبيعاته 362000 إلى 361000. كما ألمح الممثل إلى أن لوحة اعلانية ربما كان لديه مصلحة شخصية في رؤية النجار لأول مرة في أعلى المخطط، على الرغم من عدم تقديم دليل ملموس لدعم هذه الادعاءات.
ردًا على الاتهامات، التزمت لوحة اعلانية بأرقامها، مؤكدة ثقتها في نظام تتبع المبيعات ودقة المخططات. صرح متحدث باسم الشركة أن أساليبهم شفافة وعادلة، ورفض مزاعم تسجيلات كاكتوس جاك باعتبارها لا أساس لها من الصحة.
كانت سابرينا كاربنتر قد أعربت سابقًا عن إحباطها من قرار سكوت بإعادة إصدار شريط الأغاني الخاص به في نفس الأسبوع الذي صدر فيه ألبومها السادس، واعتبرته خطوة تنافسية. لقد أدى سباق المخططات المتقارب والاتهامات اللاحقة إلى تأجيج التوتر بين المعسكرين، مع تكهن بعض المعجبين بوجود منافسة.
وأضافت الاتهامات طبقة أخرى من الدراما إلى صناعة الموسيقى، حيث ينتظر المعجبون بفارغ الصبر المزيد من التطورات في هذا النزاع البارز. وما إذا كان هذا الجدل سيؤدي إلى تغييرات في شفافية المخططات أم أنه مجرد تأجيج للمنافسات المستمرة يبقى أن نرى.